منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رحيل

همسات الحب و الرومانسيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسه
المدير العام
المدير العام
همسه


انثى
عدد الرسائل : 1266
البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر )
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء Empty
مُساهمةموضوع: 60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء   60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2008 11:00 am

60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء 46

الأسرة المسلمة الصالحة» أحد محاور المشروع الفكري لأستاذنا الدكتور صلاح الدين سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بالقاهرة، وقد كتب اخيراً عن علاقة الأبناء بالآباء من خلال ستين وصية عملية تجب على الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم، وهي وصايا تمس الحياة العملية المعاصرة، وتتصل بالواقع المعيش.



ويقسم المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين بحثه إلى مطلبين: الأول عن الواجبات الإيمانية، والثاني عن الواجبات العملية، ويقسم المطلب الثاني إلى ست مراحل: مرحلة ما قبل الزواج، ومرحلة ما قبل الإنجاب، ومرحلة ما بعد الولادة حتى الطفولة المبكرة، ومرحلة من الطفولة المبكرة إلى ما قبل البلوغ، ومرحلة ما بعد البلوغ إلى تمام الرشد، ومرحلة من تمام الرشد إلى الشباب.


الواجبات الإيمانية

1ـ اعتقاد ضعف الإنسان في احتياجه للولد، فالله وحده هو الذي استغنى بنفسه عن الشريك والولد، لكن الإنسان مهما أوتي من السلطة والمال، والعلم والأنفال، فسيبقى فقيرا إلى أن يكون له ولد يعينه في كل حال، ويخلفه بعد المآل.
2ـ اعتقاد أن الولد نعمة من فضل الله ومنته، وليس بحول الإنسان وقوته.
3ـ اعتقاد أن بعض الولد نقمة، وذلك إذا كانوا بعيدين عن الله؛ فيرهقون الأبوين في الدنيا حتى لو كانا مؤمنين، ولا يغنون عنهما شيئا عند الله يوم القيامة.
4ـ اعتقاد أن الولد مداد للخير، وحجاب من النار.
5ـ اعتقاد أن الأولاد لا يحملون أوزارنا يوم القيامة؛ فيجب أن تنصرف همة الأبوين أولاً إلى إرضاء الله قبل الأولاد، وأن يكون حبهم واسترضاؤهم تالياً وتابعاً لحب الله تعالى.
6ـ اعتقاد أن الولاء للأولاد مرتبط بولائهم لرب العباد، فإن شبوا على الكفر والعناد والشقاق والنفاق، فيبالغ الأب في دعوتهم لكنه يعلن براءته منهم، فإن كانوا مسلمين صالحين فيجب أن يبقى حبهم في درجة أدنى من حب الله ورسوله والجهاد في سبيله.
7ـ أن يقلب الأبوان وجهيهما في السماء ويَدْعُوَا؛ لتكون الأسرة كلها في أعلى الجنان.


الواجبات العملية

وهذه هي الواجبات العملية التي تتوزع مراحل العمر المختلفة، وقد قسمها المؤلف إلى ست مراحل كما سبقت الإشارة:

ما قبل الزواج

8ـ المبالغة في التقرب إلى الله ومجاهدة النفس والصراع مع الشيطان، والاقتراب من صبغة الله، ليحظى كلٌ بهداية الله في حسن اختيار الأم أو الأب للأبناء.
9ـ التعفف من الطرفين، الشاب والفتاة، حتى يغنيهم الله بالحلال الطيب.
10ـ التدقيق في اختيار ليس شريك الحياة فقط وإنما الأب أو الأم الصالحين للأولاد أيضا.


ما قبل الإنجاب

11ـ أن يصل الأبوان إلى منهجية واضحة في الحب القلبي والتفاهم العقلي والتناغم الجسدي؛ حيث إن ذلك يعتبر حجر الزاوية في إصلاح الأولاد قبل مجيئهم، والنموذج العملي أكبر مؤثر في نفوس الأبناء.
12ـ استدامة التضرع والدعاء مع الرقة والذلة والرجاء أن يرزقنا الله من خيرة الأبناء ما تقر بهم العيون، وتنشرح بهم الصدور.
13ـ الاستحضار الدائم للذكر في معاشرة الرجل لزوجته، لحفظ أولادنا من مس الشياطين.
14ـ الرفق الشديد بالأم في فترة الحمل يهدئ من روعها، ويمسح على قلبها، ويطيب قلبها بما يجعل فترة الحمل تخلو من العصبية والحدة.
15ـ كثرة قراءة القرآن والأذكار في فترة الحمل يطبع على شرائح العقل وحبات القلب هذا النور الرباني؛ فقد ثبت علميا أن الأولاد الذين كانت أمهم تقرأ وتسمع القرآن أثناء فترة الحمل حفظوه سريعا، واستوعبوا النصوص أسرع من غيرهم.
16ـ الاستعداد لاستقبال الأولاد بالعلم قبل العمل بقراءات متعمقة، ودورات موثقة، على أيدي ذوي علم وتجربة.


ما بعد الولادة حتى الطفولة المبكرة

17ـ الشكر لله والثناء عليه لاكتمال الولادة وتمام العافية.
18ـ اتباع سنن الولادة والفطرة من الأذان في أذنه اليمنى، والإقامة في أذنه اليسرى، وباقي أحكام المولود التي فصلها ابن القيم في كتابه.
تحفة الودود بأحكام المولود.
19ـ الحرص الشديد على إكمال الرضاعة سنتين كاملتين لتكتمل الصحة النفسية والجسدية لهذه المرحلة.
20ـ استصحاب منهجية «يرتع ويلعب»، فمن حق الولد في هذه المرحلة أن يجد القوت المتنوع المناسب، والألعاب التي تُفْرح قلبَه.
21ـ تعريف الأولاد على الله ربًّا قبل أن نعرفهم على الله إلها.
22ـ تقديم قصص قصيرة من حياة النبي (صلى الله عليه وسلم)ـ وأنبياء الله لتحقيق أمرين: حب الله تعالى لأنبيائه وحبهم له، ثم صفاتهم الأخلاقية الراقية التي اتصفوا بها.


من الطفولة المبكرة إلى ما قبل البلوغ

23ـ تأكيد الربوبية في نفوس الأولاد مع الألوهية، في التذكير بالواجبات الشرعية الأصلية، وتعليمهم ما لا تصح عبادتهم إلا به.
24ـ حسن تقديم المكارم الأخلاقية من خلال القدوة العملية أولا، ثم القصص والنصوص الموحية ثانيا، والصحبة الراقية، والملاحظة الواعية، ثم الإشارات المعبرة، والمحاسبات الخفيفة، والعقوبات التربوية.
25ـ اصطحاب الأولاد إلى المساجد ومجالس العلم وحلقات التحفيظ.
26ـ الدقة والسخاء معاً في اختيار أحسن المدارس للأولاد التي يُفضَّل فيها الأدب على العلم، والتربية على الثقافة، والأصول على الفروع، والمضمون على الشكل.
27ـ توفير مناخ لصحبة صالحة للأولاد من خلال الأصدقاء المقربين، والأقارب المحبوبين، والمدارس المتميزة، والسكن في المناطق الراقية أخلاقيا، وليس فقط ماديا.
28ـ تكوين شخصية الطفل في البيت بإنشاء مجلس شورى الأسرة ليجتمع الأولاد أسبوعيا على قراءة آيات من القرآن والأحاديث والسيرة النبوية والآداب الأخلاقية والمشاورات العائلية.
29ـ اكتشاف مواهب وقدرات الطفل الرياضية والفنية والفكرية.
30ـ الخروج المنفرد مع الطفل مرة كل أسبوعين على الأقل، ساعة أو ساعتين ينفرد الأب والأم أو كلٌّ على حدته بالطفل.
31ـ أن يكون التأديب مشفوعاً بالحب والإشفاق، وبيان المحاسن، وعدم الرضا عن السلبيات.
32ـ أن يجدد الآباء معلوماتهم عن تطور النمو عند الأطفال في الجوانب النفسية والجسمية والاجتماعية.
33ـ عدم ترك تربية البنين والبنات للخادمات، فكم من طفل يستجدي أباه أن يجلس معه ليشعر بأبوته الحانية وتربيته الواقية.
34ـ الاتفاق على المعايير الشرعية لمواجهة أخطاء الآخرين، ويكون معيار الصواب والخطأ هو النص القرآني والهدي النبوي.
35ـ رعاية العدل بين الأولاد وبذل الفضل لهم.
36ـ الاتفاق في مجلس الأسرة على الأولويات، وهي أربعة بهذا الترتيب: أرقى علاقة مع الله تعالى، أرقى المكارم الأخلاقية مع الناس، أرقى مستوى تعليمي، الكفاية والسعة المادية.
37ـ الاتفاق في مجلس الأسرة على الواجبات التعليمية، وهي خمسة: حفظ آيات من القرآن، مراجعة ما تم حفظه سابقا، مذاكرة ما تمت دراسته في اليوم نفسه في المدرسة، حل الواجبات المدرسية، تحضير ودراسة ما ستتم دراسته غدا.
38ـ تحديد أوقات اللعب؛ حيث تكون بعد الانتهاء من الواجبات.
39ـ أن يرى الأبناء غاية البر وتمام الرعاية منا للأجداد والجدات، مما يؤثر عمليا في تربية أبنائنا على البر بنا.


ما بعد البلوغ إلى تمام الرشد

40ـ المصاحبة والنصيحة والتناصح والتصحيح، وهو عنوان هذه المرحلة، وإلا كان البديل المشاحنة والفضيحة والتجريح.
41ـ من الضروري غض الطرف عن بعض الصغائر (مع كثرتها) والتركيز على علاج الكبائر، توفيرا لجهد تعالج فيه الكبائر لخطورتها.
42ـ الأب والأم الناجحان تربويا يعلمان أولادهما في هذه المرحلة معايير الاختيار للأصدقاء والكتب والتخصصات والأزواج، ويتركون لهم الاختيار وفق هذه المعايير.
43ـ لا يستغني أبٌ أو أمٌّ راشدان عن دراسة التغيرات الهائلة نفسيا وجسديا والضغوط الاجتماعية من الإعلام والأصدقاء والمجتمع.
44ـ ربط التصرفات بالحلال والحرام التي تُرضي أو تُغضب الرحمن، وليس فقط بمفهوم «العيب» الذي يُغضب الناس.
45ـ في مرحلة ما بعد البلوغ يعد أفضل مدخل لتثقيف أولادنا جنسيا دراسة التطورات النفسية والجسمية والجنسية والعواطف القلبية من خلال الفقه الإسلامي المتعلق بالطهارة والغسل والتزام الواجبات الأصلية.
46ـ الثناء على الإنجازات مهما قلت، والتشجيع على تجاوز العقبات مهما اشتدت، وتجنب لغة اللوم المستمر والإحباط الدائم.
47ـ يجب تجنب الإحراج أمام الأشقاء أو الأصدقاء أو الأقارب، فإن ذلك من أعنف المؤثرات السلبية على هذا السن خاصة.
48ـ غض الطرف مع الملاحظة.
49ـ يجب أن يكون هناك دائما ربط الطلبات بتحقيق الإنجازات.
50ـ تعويد الأبناء على العطاء الإيجابي وليس الاستهلاك السلبي، والمشاركة في الأعمال التطوعية.
51ـ يلزم لهذه المرحلة زيادة التشاور مع الأولاد وإبداء الرأي، وقيادة الأسرة في رحلة أو في نزهة.
52ـ يجب إعادة التأكيد المستمر والتذكير الدائم بأولويات الأسرة في تحقيق أرقى علاقة مع الله، وأفضل خلق مع الناس، والتفوق العلمي.
53ـ استحداث مشاريع أسرية حسب طاقة الأسرة ومنها: حفظ القرآن الكريم، وحفظ حديث من كل باب من رياض الصالحين، ودراسة السيرة.


من تمام الرشد إلى الشباب

54ـ الأبوة الحانية والأمومة الراقية؛ حيث يظل أبناؤنا مهما استطالت أجسامهم، وتوسعت معارفهم، وانتشرت حركتهم، في حاجة إلى أمومة حانية وأبوة حكيمة، وإشعارهم بالاعتزاز والفخار بهم.
55ـ الحث على استمرار التعلم، وأن نهيئ لهم ما يساعدهم على الاستقرار المادي، وأن نبذل قصارى جهدنا في مساعدتهم على العفة والزواج.
56ـ الانتباه إلى الغيرة في مرحلة الخطبة، فإذا خطب الابن أو خطبت البنت يجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا إلى الغيرة الفطرية التي تدفعهم إلى تصرفات غير سوية.
57ـ الاستقلال الإداري بعد الزواج، وهو ما يجب قوله بأعلى صوت لكل أب أو أم، فإذا تزوج الأبناء والبنات، فأعطوهم فرصة إدارة حياتهم بأنفسهم ولا تتدخلوا إلا بنصيحة خفيفة وليس بإدارة كثيفة.
58ـ لا يقل عما سبق أهمية الاستقلال الاقتصادي لأبنائنا وبناتنا بعد الزواج بأن يكون لهم طموحهم المادي المستقل.
59ـ آداب الزيارة بعد الزواج، فزيارة الأبناء والبنات بعد زواجهم واستقلالهم فريضة يوجبها الشرع والعرف، لكن بشرط ألا يكون ذلك عبئًا عليهم في طول أو كثرة الزيارات.
60ـ أن يشعر الأحفاد من الآباء بكامل الحب وتمام العناية على ألا يكون ذلك ملاذًا عند تمردهم على توجيهات آبائهم وأمهاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
60 وصية عملية في حقوق الأبناء على الآباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: الـمـنـتــديـــات الــرومـــانـســيـــه :: شــبـــاب و بــنــــات-
انتقل الى: