طريقة جديدة لتشخيص سرطان البنكرياس

في الوقت الراهن، لا توجد أدوات صالحة لتقويم خطر تطوير سرطان البنكرياس الذي ينجح الأطباء، للأسف، في كشف النقاب عنه في مراحله المتقدمة. وتشير دراسة قادها الباحثون في مركز (MD Anderson Cancer Center) التابع لجامعة "تكساس" الى أن التغييرات الجينية الموجودة في الرسوم البيانية المتعلقة بتصليح الحمض النووي يمكنها زيادة أم تخفيض خطر تطوير هذا النوع من السرطان، على نحو لافت.

منذ عدة شهور، يحاول الباحثون تحديد الملامح الجينية التي يمكن استخدامها في تحديد هؤلاء المعرضين لخطر عال للإصابة بسرطان البنكرياس بحيث يمكن متابعتهم باستمرار ابتغاء الكشف عن هذا السرطان، منذ مراحل ولادته وتطوره الأولى. للآن، عجزت الجالية الطبية العلمية عن ايجاد وسائل فعالة لتشخيص هذا السرطان فوراً. بمعنى آخر، لم تتمكن بعد من القضاء على جذوره الجنينية كون اكتشافه يتم في مراحل متأخرة. هذا وتمكنت الدراسة الأميركية من توفير بعض المعطيات التمهيدية حول الرسم البياني للتغييرات الجينية التي سيمكن تطبيقها لتقويم خطر الإصابة بهذا السرطان عقب خضوع هذه المعطيات لدراسات تحليلية أخرى، تعطي نفس النتائج.

علاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن وجود النمط الجيني المتغير للجين (LIG3)، أي (LIG3 G-39A)، مرتبط بتراجع خطر تطوير سرطان البنكرياس بنسبة 77 في المئة. في حين ارتبط وجود الجين (ATM D1853N ) بخطر تطوير هذا السرطان بنسبة 255 في المئة!