همسه المدير العام
عدد الرسائل : 1266 البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر ) تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| |
همسه المدير العام
عدد الرسائل : 1266 البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر ) تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| |
همسه المدير العام
عدد الرسائل : 1266 البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر ) تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| موضوع: رد: محمد أنور السادات الجمعة نوفمبر 14, 2008 2:07 pm | |
| وفي أواخر 1948 وبينما السادات مع "حسن عزت" الذي عمل معه لفترة في شركة مقاولات، رأى السادات فتاة في السادسة عشرة من عمرها جميلة ومليئة بالحيوية هي "جيهان صفوت رؤوف"، وهي ابنة لموظف بوزارة الصحة لأم مالطية -أو إنجليزية- اسمها "جلاديس"، وكانت الفتاة الصغيرة قد رأت صورة "أنور" من قبل في الصحف، فراعها أن تراه وجها لوجه، فوقعت في حبه منذ اللحظة الأولى كما وقع هو.. وتقدم بالفعل لخطبتها.. لكنها رفضت لأنه متزوج وله أبناء، وأبدى أنور استعداده لتطليق زوجته الأولى وتم الزواج بالفعل.
تسلم عمله في رفح في الفرقة الأولى مشاة، وانتقلت معه زوجته الصغيرة التي كانت دائمة الترديد لنبوءة عاشتها، فقد حكت في كتابها "سيدة من مصر" أنها ذات يوم كانت تتناول العشاء مع زوجها في مطعم على شاطئ النيل بالجيزة اشتهر باسم "كازينو الحمام"، وبينما هما جالسان جاءت قارئة كف عجوز وعرضت أن تقرأ كف كل منهما.. وأخذت يد جيهان لتقول لها: "ستكونين ملكة مصر"، فانخرطا في موجة من الضحك، فكيف يكون هذا ومصر تحت حكم أسرة محمد علي؟
السادات وعبد الناصر.. والضباط الأحرار
في عام 1951 أعلن جمال عبد الناصر رغبته في ضم أنور السادات لتنظيم الضباط الأحرار، لكن طلبه قوبل بموجة عارمة من الرفض؛ فكل أعضاء اللجنة التأسيسية للتنظيم كانوا يرون للسادات علاقات بالقصر وبالحرس الحديدي، ولكن عبد الناصر أكد أنه بتواجده ضمن الحرس الحديدي يمكنه أن يفيد الحركة، كما أن السادات كضابط إشارة سيقوم بدور مهم في السيطرة على اتصالات الجيش عند قيام الحركة التي كان يعد لها وقتئذ.
وبهذا أصبح السادات عضوا في تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بعام واحد، وهو ما أجمعت عليه مختلف الكتابات والشهادات لأعضاء هذا التنظيم.. لكن الرواية الوحيدة التي خالفت كل ذلك هي رواية السادات نفسه.
وعلى الرغم من ذلك فقد كان عبد الناصر يثق فيه جدا حتى أخبره بموعد القيام بالحركة، على غير رغبة الأعضاء، فما كان من "السادات" إلا أن قضى ليلته في السينما مع زوجته ولم يرجع إلى بيته إلا بعد الواحدة ليلا ليجد خطابا من عبد الناصر يستفسر فيه عن تغيبه.. فأسرع نحو قيادة الجيش بالعباسية، حيث كان كل شيء قد تم وسيطر الضباط الأحرار على مقاليد الأمور.
السادات رجل الظل
في السابعة والنصف من صباح يوم 23 يوليو 1952 كان البكباشي محمد أنور السادات يلقي الخطاب الأول للثورة عقب احتلال مبنى الإذاعة المصرية. ورغم ذلك فإنه عقب استقرار الأمر في أيدي الضباط آثر "السادات" أن يبقى في الظل، وهذا ما يفسره مناصروه بأنه عزوف عن المناصب، وعدم الرغبة في المشاركة في الثورة لرفضه سلبياتها، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ويراه معارضوه استعدادا للانقضاض ولعبا من تحت المائدة، أو ضعفا في الشخصية؛ فلم تزد المناصب التي تقلدها عن الإشراف على إصدار جريدة "الجمهورية" لسان حال الثورة، ثم بعد إنشاء المؤتمر الإسلامي صار "السادات" أمينه العام، ثم جاءت الوحدة بين مصر وسوريا 1958 فأصبح السادات رئيسا لمجلس الأمة المشترك حتى تم الانفصال عام 1961. | |
|
همسه المدير العام
عدد الرسائل : 1266 البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر ) تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| |
همسه المدير العام
عدد الرسائل : 1266 البلد : ( غريبة جئت ، غريبة عشت ، غريبة أذهب للقبر ) تاريخ التسجيل : 12/10/2008
| |